تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اجراء العمليات الجراحية عند حاجة المريض لها وهي:

  • جراحة تقوييم العمود الفقري للجنف او التحدب بالطريقة الجراحية التقليدية أو بطريقة التداخل المحدود.
  • جراحة الانزلاق الغضروفي بطريقة التداخل المحدود أو المنظار.
  • جراحة تضيق القناة العصبية بالتداخل المحدود.
  • جراحة تثبيت العمود الفقري بطريقة الفتح التقليدي أو بطريقة التداخل المحدود من البطن أو من الظهر.
  • جراحة الانزلاق الغضروفي للرقبة من الأمام أو من الخلف.
  • جراحة أورام العمود الفقري.
  • تثبيت كسور العمود الفقري.
  • الحقن الاسمنتية لكسور الهشاشة لكبار السن.
  • تداخلات علاج الألم و التردد الحراري.

 

الجنف

 

الانزلاق الغضروفي ( الدسك)

هو حدوث انزلاق جزئي من الغضروف بين الفقرات من مكانه الى القناة العصبية مما يؤدي الى ضغط على العصب. قد يحدث الانزلاق في أي عمر لكن أكثر الأعمار شيوعا هو من عمر 25 الى 50 سنة. قد يؤدي الانزلاق الى ألم في الظهر يمتد الى أحد الطرفين السفليين و في حالات أقل الى كلا الطرفين.

يتم اللجوء الى العلاج التحفظي في أكثر من 90% من الحالات وذلك يتضمن الأدوية المضادة للتهيج و المسكنات و في بعض الأحيان أدوية الأعصاب لفترات تصل من شهر الى شهرين بالاضافة الى العلاج الطبيعي و ابر علاجات الألم في الظهر.

يتم اللجوء الى التداخل الجراحي أو المنظار في أقل من 10% من مرضى الانزلاق . الحالات التي تستوجب الجراحة هي:

  • فشل العلاج التحفظي و استمرار ألألم لفترة لا تقل عن 6 أسابيع.
  • وجود ضعف في أحد ألأطراف عند اجراء الفحص السريري وهذا يستوجب تداخل سريع في أقل من 48 ساعة.
  • حصول شلل كامل في الطرفين السفليين أو عدم السيطرة أو التحكم بالبول و البراز ، وهذا يتوجب التدخل الطارئ و يفضل ان يكون باقل من 6 ساعات من حصول الأعراض. 
  • وجود ألم شديد لا يستطيع المريض تحمله بالرغم من استخدام المسكنات.

 

تضيق القناة العصبية.

هو حدوث تضيق في القناة العصبية بشكل تدريجي وحصول الأعراض التي تبدء بأعراض خفيفة و تزداد بشكل تدريجي خلال السنوات الأخيرة نتيجة ازدياد التضيق. أكثر الأعمار شيوعا هو العمر أكبر من 60 سنة.

تبدء الأعراض بحصول ألم أثناء المشي أو الوقوف ،غالبا في الطرفين السفليين ويكون بالعادة أحد الأطراف أكثر ألما من الطرف الاخر. هذا الألم يضطر المريض الى الجلوس حتى يقل الألم ثم يعاود المريض المشي أو الوقوف. مع تقدم الوقت تزداد هذه الأعراض تدريجيا حيث تزداد شدة الألم و تقل المسافة التي يستطيع المريض مشيها دون الحاجة الى الجلوس أو الراحة. و مع تقدم الأعراض يصبح الألم مستمر حتى أثناء الجلوس و النوم و في الحالات التضيق الشديد قد تتأثر أعصاب المثانة.

يبدء العلاج بشرح وافي للمريض عن طبيعة المرض و أعراضه ثم يتم الاستعانة بالادوية العلاجية و العلاج الطبيعي و تداخل علاج الألم. يتم اللجوء الى التداخل الجراحي المحدود لتوسيع القناة عند فشل العلاج التحفظي و استمرار الأعراض التي تمنع المريض من ممارسة حياته بشكل طبيعي أو عند تأثر الأعصاب بشكل كبير يؤدي الى ضعف الأطراف أو عمل المثانة. قد يحتاج المريض الى عملية تثبيت الفقرات في حالة وجود عدم اتزان في الفقرات عند اجراء الصور الشعاعية أثناء الوقوف أو الصور الشعاعية المتحركة.

هناك عدة طرق لتثبيت العمود الفقري البراغي و الأسياخ. أهمها طريقة الفتح التقليدي بالبراغي والأسياخ دون الأقفاص. لكن ينصح باتخدام الأقفاص مع تطعيم عظمي ازيادة نسبة نجاح التثبيت والمحافظة على الشكل الطبيعي للعمود الفقري.

في هذه الأيام ينصح باستخدام التثبيت بالتداخل المحدود و ذلك لما يميزه عن الطريقة التقليدية من حيث عدم احداث أضرار جانبية بالعضلات و عدم فقدان كميات كبيرة من الدم مما يمكن المريض للخروج من المستشفى بسرعة أكبر و تقليل فترة التعافي و الحاجة الى المسكنات القوية.

 

الانزلاق الغضروفي بالرقبة:

أحد المشاكل الشائعة في العمود الفقري هو الانزلاق الغضروفي في فقرات الرقبة مما يؤدي الى ألم شديد في الرقبة يمتد الى أحد الطرفين العلويين ان كان الانزلاق ضاغط على أحد جذور الأعصاب و قد يكون الانزلاق ضاغطا على النخاع الشوكي مما قد يؤدي الى أعراض اعتلال النخاع الشوكي وهي عدم القدرة على الاتزان اثناء المشي وصعوبة في استخدام العضلات الصغرى لليد مما يؤدي الى صعوبة في اجراء المهام الدقيقة باليد.

يتم علاج معظم حالات الانزلاق الغضروفي تحفظيا ويتم اللجوء الى الجراحة عند وجود ضعف في أحد الأطراف بسبب الغضروف أو عند فشل العلاج التحفظي. و ينصح ايضا بالتداخل الجراحي عند وجود علامات اعتلال النخاع الشوكي ايضا.

معظم التداخل الجراحي الميكروسكوبي يتم من الأمام و هي عملية روتينية ونسبة نجاحها عالي جدا و يمكن للمريض مغادرة المستشفى في أقل من 24 ساعة.

ينصح بالتداخل من الخلف ان كان عدد الفقرات المصابة أكثر من 3 مستويات.

 

كسور العمود الفقري بسبب الهشاشة.

هي كسور منتشرة حاليا في كبار السن بسبب هشاشة العظام. شكوى المريض بالعادة ألم حاد مفاجئ يزداد مع الحركة و في كثير من الأحيان يحصل الكسر دون السقوط. ينصح بالعلاج التحفظي و استخدام المشدات وقد يتم اللجوء الى الحقن الاسمنتي ان كان الألم شديد جدا وقد يتم نصح المريض بتثبيت الظهر ببراغي خاصة مع اسمنت ان كان الكسر غير ثابت أو ان كان الكسر ضاغط على الأعصاب.